صادق مدراء الإعلام والتسويق للبنوك والمؤسسات المالية ومديرية التوثيق والإعلام للمجلس الإسلامي الأعلى على الاستراتيجية الإعلامية لتوطين الصيرفة الإسلامية، حسبما علم عن مصدر من المجلس.

وأوضح  الدكتور بغداد محمد، مدير التوثيق والإعلام على مستوى المجلس، أن اجتماعا لمدراء الإعلام للبنوك و المؤسسات المالية مع مديرية التوثيق خلص الى المصادقة على الاستراتيجية الإعلامية التي ستتبع من أجل توطين الصيرفة الإسلامية، لتكون بذلك “خطة الطريق للتعريف و تسويق هذا النمط البنكي”.

وأضاف السيد بغداد أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو تنظيم الجهود الإعلامية و الاتصالية التي تبذل بصيغة جماعية بين المجلس الإسلامي الأعلى الممثل في “الهيئة الشرعية الوطنية للإفتاء للصناعة المالية الإسلامية” وبين “مديريات الإعلام و التسويق للبنوك والمؤسسات المالية” والتي تسوق منتوجات الصيرفة الإسلامية.

 

وقال أن كل مؤسسة و بناء على ما اتفق عليه ، تتمتع بمميزاتها وخططها للتسويق، و التي تتماشى مع احترام طبيعة المنافسة.

وترمي ذات الاستراتيجية إلى تحقيق “تسويق جيد ومحترف” للصيرفة الاسلامية، مع تسهيل تداول المعلومات و الأخبار المتعلقة بهذا النمط لأكبر فئة ممكنة من الزبائن و تقديم محتواها الحقيقي للرأي العام.

وقال أن الجامعة والمخابر العلمية مدعوة للمساهمة في الجهود الاتصالية الرامية لتحقيق هذا الهدف، مع التشديد على ضرورة فتح مجالات التواصل والتعاون مع المنظمات الاقتصادية الوطنية، إلى جانب تكثيف الاتصال بالمؤسسات الناشئة وأصحاب المبادرات.

ولتحقيق الاهداف المشار اليها، يضيف السيد بغداد، سيتم اعتماد “نمط اتصالي” يشمل تنظيم ندوات تفاعلية بمشاركة خبراء وباحثين ومستثمرين، مع التركيز على توظيف وسائط التواصل الاجتماعي لذات الغرض وإقامة أبواب مفتوحة على المؤسسات المسوقة لمنتوجات الصيرفة الاسلامية.

وسيتم بعد المصادقة على هذه الاستراتيجية، استحداث خلية اعلامية تتولى تدوير المحتوى الاعلامي للصيرفة الاسلامية، و التي ستجتمع بصفة دورية كل شهرين، الى جانب استحداث هيئة اعلامية تتابع تسويق المحتوى الاعلامي للصيرفة، و تظم هذه الهيئة كافة مـدراء الإعلام والتسويق للبنوك والمؤسسات المالية.